بان كي مون في غزة

الســــــــــلام عليكــــــم ورحمة الله تعـــــــــالى وبــركــــــــاته

على وقع صواريخ الاحتلال التي تساقطت ليل أمس الأول على قطاع غزة مستهدفة مبنى المطار الدولي في رفح المتوقف عن العمل منذ سنوات والذي تصفه إسرائيل بأنه موئل للإرهاب، والتي أدى إلى إصابة 15 فلسطينيا بجروح بعضهم حالته خطرة وحرجة، وصل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى القطاع ليتفقد مأساة أهل غزة المحاصرين، وليقدم دعما كلاميا للسلطة الفلسطينية.
وكان كي مون أكد أمس أن اللجنة الرباعية للشرق الأوسط «تدعم بشدة» جهود الفلسطينيين لإقامة دولتهم. وقال لرئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض أثناء زيارة لمدينة رام الله في الضفة أمس إن الرباعية أرسلت رسالة واضحة وقوية : «نحن نؤيد بشدة جهودكم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة».
والتقى كي مون أيضا الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أن ينتقل لاحقاً إلى تل أبيب لإجراء مباحثات مع رئيس إسرائيل شيمون بيريز. وسينتقل إلى غزة التي تحتفل بمرور أكثر من 1000 يوم على حصارها عبر معبر ايريتز.
وقبل المحادثات الرسمية في الضفة اصطحب فياض الأمين العام إلى نقطة مطلة على رام الله لمشاهدة مناطق واسعة من الضفة تقع تحت السيطرة الإسرائيلية التامة ويحظر على الفلسطينيين القيام بأي أشغال تطوير فيها. وعقب الجولة قال كي مون «رأيت بنفسي وبوضوح كيف يعيش الفلسطينيون تحت القيود.. وحتى في منطقتكم انتم غير قادرين على تطوير أو حتى الحفاظ على حياة اقتصادية عادية».
تصعيد في القدس وتزامناً مع وجود كي مون في الأراضي المحتلة، أقدم يهود متطرفون على إحراق عدد من المركبات التابعة للفلسطينيين في مدينة القدس، خصوصاً في إحياء وادي الجوز ورأس العامود، فيما لم تحرك سلطات الاحتلال ساكناً.
هذا وسينظم قطعان المستوطنين «مسيرة مرخصة» في حي سلوان اليوم بهدف الضغط لتنفيذ قرارات
إسرائيلية بهدم منازل للفلسطينيين يتجاوز عددها 270 منزلاً، فيما أعلن أهالي الحي أنهم سيتصدون لهذه الجماعات، محذرين من مغبة أي استفزاز.
إلى ذلك، قمع الاحتلال أمس مسيرة سلمية ضد جدار الفصل العنصري في مدينة الخليل وأطلق النار على التظاهرة مما أدى إلى استشهاد فلسطيني واعتقل أربعة نشطاء سلام، وكانت مواجهات عنيفة اندلعت أمس الأول في منطقة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل بالضفة سقط فيها عدد من الجرحى بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع.

زيارة ميتشل
ويأتي الاستفزاز الإسرائيلي الجديد في القدس عشية زيارة مرتقبة للمبعوث الأميركي جورج ميتشل اليوم إلى المنطقة لترطيب الأجواء المشحونة بين الأطراف بعد قرارات التوسع الاستيطاني لحكومة نتانياهو. وأجرى ميتشل أمس في باريس محادثات مع المسؤولين الفرنسيين قبل توجهه إلى الأراضي الفلسطينية.

كلينتون وضغوطها
وفي السياق نفسه، توقعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس أن يفي
رئيس الوزراء الإسرائيلي بتعهده بتحقيق السلام وإلزام ائتلافه اليميني بالدخول في مفاوضات مع الفلسطينيين، مؤكدة أن الضغط الأميركي على تل أبيب سيعطي ثماره.

تعليـــــق: متى كان لإسرائيل وفاء ؟؟؟ متى كان للولايات المتحدة ضغط حقيقي على إسرائيل ؟؟؟ متى كان للأمم المتحدة موقف حازم من العدوان الصهيوني ؟؟؟ إسرائيل فوق القانون لأنها تحميها مظلات أما الفلسطينيون فعراة يتامى لهم الله.. حسبي الله ونعم الوكيل.

بان كي مون في غزة _45387412_18109_21